ماذا تعني كلمة اوتاكو ؟ تعرف على كل المعلومات عن الاوتاكو

مرحبا عادت اليكم
اكاري سان
☺☺☺☺☺

اليوم سنتحدت عن كلمة قد سمعتم بها بلا شك , و هي كامة اوتاكو , ترى , ما معنى هذه الكلمة ؟ و ما اصلها ؟
سنتعرف على كل التفاصيل في هده المقالة

الاوتاكو , هي كلمة يابانية الاصل بالطبع , و قد يبدو معناها محب الانمي من خلال ما نسمع به , لكن المعنى الاصلي لهذه الكلمة في اللغة اليابانية هي شخص معجب بشدة بشيء ما , و اصبحت كلمة اوتاكو شائعة بين محبي الانمي بمعنى شخص معجب بالانمي , المانغا , الكوسبلاي وكذلك العاب الفيديو المتعلقة بالانمي. و لكن  هل الاوتاكو يكون دائما مجرد معجب بالانمي ؟
في الحقيقة  هناك نوع من الاوتاكو يصبح مهتما بالانمي لدرجة الادمان , فيتحول من هواية الى شغف لكن المشكلة ان يتحول الى الادمان, و قد يصبحون منعزلين تماما عن العالم الخارجي , و في العادة لا يقل عدد الانميات التي شاهدها الاوتاكو عن 30 انمي و يجعله هاذا يصب كل اهتمامه على الانمي لدرجة لا تصدق , و تعد هذه الظاهرة ادمانا على كل ما يتعلق بالانمي . من الجميل ان تكون لك هوياة مثل الانمي  لكن لا تنسى ان هناك اشياء اخرى يمكنك تجربتها و قد تجد في احداها موهبتك.  للانمي مكانة خاصة عندي انا شخصيا  لكن احب تجربة اشياء جديدة كالرسم و البرمجة وغيرها ,و انت ايضا لا تنسى ان تهتم بهواياتك كالانمي و لا تنسى تجربة كل ما هو جديد

اعتذر ان كنت قد خرجت عن الموضوع 

〰

 كلمة اوتاكو بالهيراغانا

おた

و بالكانجي
 お宅

كيف تكون غرفة الاوتاكو ؟  بلا شك نتخيل ان غرفة اوتاكو ستكون مليئة بكل ما يتعلق بالانمي , خزانة مانغا , دمى انمي على الرفوف و في كل مكان , صور الكوسبلاي على كل الجدران و مكتب لا يخلو من الكتب و المانغا , العاب الانمي مبعترة في كل مكان .ان كان هذا ما تخيلتموه فهو صحيح

و هذا مثال على غرفة الاوتاكو

لا شك لدي في ان هذا هو تماما ما تخيلتموه
☺

الاوتاكو بين العرب هو شيء جميل و يدعو الى الفخر و التميز  لكن  ما هو رأي اليابانيين في ذلك ؟

الاوتاكو في اليابان لا ينظر اليه نظرة جيدة  فهو بالنسبة الى من حوله  شخص منعزل و سطحي ولا يهتم الا بالانمي و العاب الفيديو و هو يمتل شخصا مدمنا و غير شعبي

ان كنتم تتسائلون ما معنى الكوسبلاي
cosplay
فاني ساكتب عما قريب مقالة لاشرح فيها لكم معنى هذه الكلمة

شكرا على قرائتم مقالتي
ارجو ان اكون عند حسن ظنكم و ان تنال مقالاتي التالية اعجابكم

الى اللقاء